تشكيلات القوات المسلحة
القوات البرية
تتألف القوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي من الصنوف الرئيسية وهي القوات (البرية والجوية والبحرية) حيث تشكل القوات البرية النواة الأولى لتأسيس الجيش العربي الذي تعود بدايات تشكيله الى نخبة المقاتلين الأوائل من جنود الثورة العربية الكبرى، وقد وضع المغفور له - بإذن الله – الملك عبد الله الأول نواة الجيش العربي الأولى في مدينة معان في 21/10/1920 وتألفت هذه النواة من 25 ضابطاً و(250) جندياً تحركت من معان الى عمان وخلطت بالقوة السيارة التي كانت موجودة.
بعد ست سنوات من تشكيل نواة الجيش العربي أطلق المغفور له الملك عبد الله الأول على نواة قوات جيش إمارة شرق الأردن اسم " الجيش العربي" وهو نفس الاسم الذي أطلقه الشريف الحسين بن علي على جيش الثورة العربية الكبرى عام 1917.
ومنذ ذلك التاريخ تم البدء بتشكيل السرايا والكتائب التابعة للجيش العربي الذي كان له منذ البداية شرف الدفاع عن أرض العرب وفي مقدمتها فلسطين منذ عام 1948 حيث كان أول جيش عربي يدخل أرض فلسطين للدفاع عنها وعن المقدسات التي رواها بدم شهدائه الأبرار وخاض منذ ذلك التاريخ معارك مشرفة امتدت حتى عام 1973 على أرض الجولان مروراً بحرب عام 67 والكرامة والاستنزاف ومن خلال وحداته وتشكيلاته وسراياه التي كانت تنضوي تحت قيادة الجبهة الغربية والجبهة الشرقية وكان الجيش العربي منذ تشكيله هو القوة الفاعلة والمؤثرة التي ساهمت في توطيد أركان الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والقضاء على كل أشكال التمرد والعصيان والثورات المحلية مما أعطى للجيش هيبة لا تزال تكبر وتتعاظم فكلما أدلهمت الخطوب كان الجيش هو ملاذ الأردنيين وصمام الأمن والأمان لاستمرار العطاء والانجاز والبناء.
لقد مرت مرحلة بناء وتطوير القوات المسلحة بمراحل مفصلية كان من أبرزها تعريب قيادة الجيش العربي في الأول من آذار 1956 وبعدها حرب عام 67 والكرامة والاستنزاف والجولان ثم أعيدت هيكلة وحدات وتشكيلات الجيش على شكل فرق عسكرية كان قوامها 4 فرق مع اسلحة الاسناد والخدمات وبعض القيادات والتشكيلات المستقلة حيث واكب ذلك تطور كبير في مجالات التدريب والتأهيل والتسليح وتعدد الأدوار والمهام خصوصاً المشاركة مع قوات حفظ السلام الدولية.
وقد أولت القيادة الهاشمية هذا الجيش خلال العقود الماضية جل رعايتها واهتمامها حيث ظلت تشرف بنفسها على إعداده وتدريبه وتجهيزه بأحدث الأسلحة والمعدات ليواكب مسيرة الجيش العصرية المتطورة ويبلغ مستوى الاحتراف والتميز مكتسباً بذلك مكانة مرموقة وسمعة دولية عالية أهلته للمشاركة على قدم المساواة في قوات حفظ السلام الدولية مع جيوش الدول الكبرى المتقدمة.
وشهدت القوات المسلحة الأردنية منذ مطلع هذا القرن ومع تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية نقله نوعية في خططها وبرامجها في مختلف المجالات وجرى خلال عام 2004 مراجعة استراتيجية شاملة للقوات المسلحة تراعي مختلف الظروف والتوسع الذي شهدته القوات المسلحة وتعدد أدوارها ومسؤولياتها حيث هدفت المراجعة الاستراتيجية بشكل عام الى تطوير القوات المسلحة الأردنية في كافة المجالات لتصبح قوة عصرية مرنة أكثر فاعلية وأكثر اقتصاداً في النفقات وتحقق أهداف السياسة الدفاعية للدولة.
القوات البحرية
•القوة البحرية الملكية هي إحدى صنوف القوات المسلحة الثلاثة (البرية، الجوية والبحرية) وهي الصنف المكمل لمنظومة الدفاع الوطني.
•تشكلت نواة القوة البحرية الملكية سنة 1951 في مدينة العقبة وأطلق عليها آنذاك اسم أسطول الجيش العربي، حيث تم اختيار أفرادها من الأمن العام، وكانت قوتها آنذاك لا تتجاوز سرية مشاة وفي عام 1952 انتقلت قيادة البحرية إلى منطقة كاليا في البحر الميت، حيث تم تعزيزها بثلاث زوارق دورية صغيرة الحجم مصنوعة من مادة الألمنيوم تقوم بأعمال الحراسة وفي عام 1957 تم تشكيل فصيل زوارق خاصة في خليج العقبة.
•وفي عام 1967 تم نقل الوحدة إلى خليج العقبة.
•عام 1974 تم تزويد الوحدة بأربع زوارق متوسطة وشهدت الوحدة مرحلة إعادة تنظيم كافة فروعها خصوصاً قسم الغطاسين والضفادع البشرية.
•في الفترة من عام 1980 لغاية 1983 تم إضافة أربعة زوارق دورية مسلحة، أربعة زوارق اقتحام طول (17) قدم وتسعة زوارق لنقل الغطاسين والضفادع البشرية.
•في 13/11/1991 تم افتتاح الزوارق الثقيلة الثلاث برعاية جلالة القائد الأعلى المغفور له الملك الحسين المعظم باحتفال عسكري وتم تعديل تسمية خفر السواحل الملكي ليصبح القوة البحرية الملكية، كما اعتبر هذا اليوم عيد تأسيس القوة البحرية الملكية.
•عام 1996 تم تزويد الوحدة بزورق إنقاذ وزورقي نقل.
•في عام 2002 تم تزويد الوحدة بزورقي مطاردة لمكافحة عمليات التسلل والتهريب.
•في عام 2003 بدا العمل ببناء القاعدة البحرية الجديدة والتي اكتمل بناؤها عام 2006.
•تم تعزيز القدرات الدفاعية للوحدة من خلال رفدها بزوارق مسلحة متطورة وحديثة.
•تشهد القوة البحرية الملكية تطويراً وتحديثاً وتسليحاً مستمراً بما يضمن مواكبتها للتحديات المستقبلية.
القوات الجوية
تم تشكيل نواة سلاح الجو الملكي عام 1948 وكانت بدايته تتألف من طائرات مروحية خفيفة حيث استمر بالتطور المستمر بثبات لمواكبة التطورات التقنية في العالم الى ان وصل الى ما هو عليه الان باستخدامه لأحدث انواع الطائرات كطائرة الـ ف-16 والرادارات ثلاثية الابعاد ومنظومتي الدفاع الجوي والقيادة والسيطرة للمساهمة في تحقيق المهام والواجبات الموكلة له بكل كفاءة واحتراف.
يعتمد سلاح الجو الملكي كلياً على كوادره الوطنية الفنية المؤهلة والعاملة في مختلف مديرياته التخصصية في صيانة وإدامة جميع الانظمة والمعدات العاملة في السلاح من رادارات واجهزة اتصال متطورة مروراً بمنظومتي الدفاع الجوي والقيادة والسيطرة وصولاً للصيانات العظمى للطائرات، يضاف لذلك تأمين خدمات الاتصالات ومعايرة الاجهزة الفاحصة للقطاع العام.
يولي سلاح الجو الملكي أهمية قصوى للعملية التدريبية والتأهيل من أجل الحصول على أعلى المستويات نوعية وكفاءةً لمنتسبيه، ولتحقيق هذه الغاية قام بإنشاء العديد من المدارس والكليات المتخصصة ذات السمعة الراقية والمؤهلة بكوادر متميزة تتولى تدريب مختلف تخصصات الطيران والتخصصات الفنية والإدارية لكوادر سلاح الجو الملكي وموفدي العديد من القوات الشقيقة والصديقة.
إيماناً بأن التمارين المشتركة وتبادل الخبرات هي من أفضل الوسائل للوصول الى اعلى المستويات في التنسيق والتفاهم، يقوم سلاح الجو الملكي بتنفيذ عدة تمارين مشتركة مع أسلحة الجو في الدول الشقيقة والصديقة.
القائد الأعلى للقوات المسلحة
ينتمي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني إلى الجيل الثالث والأربعين من أحفاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد تسلم جلالته سلطاته الدستورية ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية في السابع من شهر شباط 1999م، يوم وفاة والده جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
ولد جلالة الملك عبد الله الثاني في عمان في الثلاثين من كانون الثاني 1962، وهو الابن الأكبر لجلالة الملك الحسين طيب الله ثراه وصاحبة السمو الملكي الأميرة منى الحسين. تلقى جلالته علومه الابتدائية في الكلية العلمية الإسلامية في عمان عام 1966، بداية، لينتقل بعدها إلى مدرسة سانت إدموند في ساري بإنجلترا، ومن ثم بمدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأمريكية لإكمال دراسته الثانوية.
في إطار تدريبه كضابط في القوات المسلحة الأردنية التحق جلالة الملك عبد الله الثاني بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة عام 1980، وبعد إنهاء علومه العسكرية فيها قلّد رتبة ملازم ثان عام 1981، وعيّن من بعد قائد سرية استطلاع في الكتيبة 13/18 في قوات الهوسار (الخيالة) الملكية البريطانية، وخدم مع هذه القوات في ألمانيا الغربية وإنجلترا، وفي عام 1982م، التحق جلالة الملك عبدالله الثاني بجامعة أوكسفورد لمدة عام، حيث أنهى مساقا للدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط.
ولدى عودة جلالته إلى أرض الوطن، التحق بالقوات المسلحة الأردنية، برتبة ملازم أول، وخدم كقائد فصيل ومساعد قائد سرية في اللواء المدرّع الاربعين. وفي عام 1985، التحق بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 1986، كان قائدا لسرية دبابات في اللواء المدرع 91 في القوات المسلحة الأردنية برتبة نقيب. كما خدم في جناح الطائرات العمودية المضادة للدبابات في سلاح الجو الملكي الأردني، وقد تأهل جلالته قبل ذلك كمظلي، وفي القفز الحر، وكطيار مقاتل على طائرات الكوبرا العمودية.
وفي عام 1987م، التحق جلالة الملك عبد الله الثاني بكلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، ضمن برنامج الزمالة للقياديين في منتصف مرحلة الحياة المهنية، وقد أنهى برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية، في إطار برنامج "الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية".
واستأنف جلالته مسيرته العسكرية في وطنه الاردن بعد انهاء دراسته، حيث تدرج في الخدمة في القوات المسلحة، وشغل مناصب عديدة منها قائد القوات الخاصة الملكية الاردنية وقائد العمليات الخاصة. خدم جلالته كمساعد قائد سرية في كتيبة الدبابات الملكية/17 في الفترة من كانون الثاني 1989 وحتى تشرين الاول 1989م، وخدم كمساعد قائد كتيبة في نفس الكتيبة من تشرين الاول 1989 وحتى كانون الثاني 1991، وبعدها تم ترفيع جلالته الى رتبة رائد. حضر جلالة الملك عبد الله الثاني دورة الاركان عام 1990، في كلية الاركان الملكية البريطانية في كمبربي في المملكة المتحدة. وفي الفترة من كانون الاول عام 1990 وحتى عام 1991، خدم جلالته كممثل لسلاح الدروع في مكتب المفتش العام في القوات المسلحة الاردنية.
قاد جلالة الملك عبد الله الثاني كتيبة المدرعات الملكية الثانية في عام 1992، وفي عام 1993 أصبح برتبة عقيد في قيادة اللواء المدرع الاربعين، ومن ثم أصبح مساعداً لقائد القوات الخاصة الملكية الاردنية، ومن ثم قائداً لها عام 1994 برتبة عميد، وفي عام 1996 اعاد تنظيم القوات الخاصة لتتشكل من وحدات مختارة لتكون قيادة العمليات الخاصة. ورُقِّى جلالته الى رتبة لواء عام 1998، وفي ذات العام خلال شهري حزيران وتموز حضر جلالته دورة ادارة المصادر الدفاعية في مدرسة مونتيري البحرية.
بالاضافة لخدمة جلالته العسكرية كضابط، فانه قد تولى مهام نائب الملك عدة مرات أثناء غياب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن البلاد. وقد صدرت الارادة الملكية السامية في 24 كانون الثاني 1999، بتعيين جلالته ولياً للعهد، علما بأنه تولى ولاية العهد بموجب إرادة ملكية سامية صدرت وفقاً للمادة 28 من الدستور يوم ولادة جلالته في 30 كانون الثاني 1962 ولغاية الأول من نيسان 1965.
ومنذ تولي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين العرش، وهو يسير ملتزما بنهج والده الملك الحسين طيب الله ثراه، في تعزيز دور الأردن الإيجابي والمعتدل في العالم العربي، ويعمل جاهدا لإيجاد الحل العادل والدائم والشامل للصراع العربي الإسرائيلي. ويسعى جلالته نحو مزيد من مأسسة الديمقراطية والتعددية السياسية التي أرساها جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه، والتوجه نحو تحقيق الاستدامة في النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية بهدف الوصول إلى نوعية حياة أفضل لجميع الأردنيين. وقد عمل جلالة الملك منذ توليه مقاليد الحكم على تعزيز علاقات الأردن الخارجية، وتقوية دور المملكة المحوري في العمل من أجل السلام والاستقرار الإقليمي. وقد انضم الأردن في عهد جلالته، إلى منظمة التجارة العالمية، وتم توقيع اتفاقيات تجارة حرة مع ست عشرة دولة عربية، وتوقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، واتفاقية الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي، مما أرسى أساسا صلبا لإدماج الأردن في الاقتصاد العالمي.
وشارك جلالة الملك عبد الله الثاني بصورة شخصية ناشطة في إرساء قواعد الإصلاح الإداري الوطني، وترسيخ الشفافية والمساءلة في العمل العام. وقد عمل دون كلل على تقدم الحريات المدنية، جاعلاً الأردن واحدا من أكثر البلدان تقدمية في الشرق الأوسط. كما عمل باهتمام على سن التشريعات الضرورية التي تؤمن للمرأة دورا كاملا غير منقوص في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في المملكة.
وقد اقترن جلالة الملك عبد الله الثاني بجلالة الملكة رانيا في العاشر من حزيران 1993، ورزق جلالتاهما بنجلين هما سمو الأمير حسين، ولي العهد، الذي ولد في 28 حزيران 1994، وسمو الأمير هاشم الذي ولد في 30 كانون الثاني 2005، وبابنتين هما سمو الأميرة إيمان التي ولدت في 27 أيلول 1996، وسمو الأميرة سلمى التي ولدت في 26 أيلول 2000. ولجلالته أربعة أخوة وست أخوات.
ويحمل جلالة الملك عبد الله الثاني العديد من الأوسمة من الدول العربية والأجنبية. وهو مؤهل كطيار، وكمظلي في مجال الهبوط الحر بالمظلة. ومن هواياته سباق السيارات (وقد فاز ببطولة سباق الرالي الوطني الأردني)، وممارسة الرياضات المائية والغطس خاصة أنه قد تدرب على أعمال الضفادع البشرية، ومن هواياته الأخرى اقتناء الأسلحة القديمة.
رئيس هيئة الأركان المشتركة
اللواء الركن يوسف الحنيطي
صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيين اللواء الركن يوسف الحنيطي رئيسا لهيئة الأركان المشتركة، اعتبارا من تاريخ 24 تموز2019.
يوسف أحمد الحنيطي مواليد 2 أذار 1959، هو عسكري أردني يحمل رتبة لواء في الجيش الأردني، يشغل حالياً منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية. تم تعيين الحنيطي في هذا المنصب في 24 تموز 2019 خلفاً لمحمود فريحات. كان قبل ذلك قائداً لسلاح الجو الملكي الأردني منذ سنة 2016، ويعتبر الحنيطي أول رئيس أركان قادم من سلاح الجو في الأردن.
بدأ الحنيطي مسيرته في سلاح الجو الملكي الأردني كمرشح في كلية الملك حسين الجوية سنة 1978، ثم أصبح طياراً في السرب 17 في قاعدة الأمير الحسن الجوية سنة 1981، ثم طياراً في السرب 9 في قاعدة الملك فيصل بن عبد العزيز الجوية سنة 1982، ليصبح عام 1983 طياراً مقاتلاً، وأصبح مدرباً سنة 1989. تمت ترقية الحنيطي قائداً للسرب السادس قاعدة الأمير حسن الجوية سنة 1997، ثم رئيساً لشعبة العمليات والخطط سنة 2003، ثم قائد جناح الطيران في قاعدة موفق السلطي الجوية في الفترة (2008 - 2010)، وكان آمر كلية الملك حسين الجوية في الفترة (2010-2012).
أصبح مشرفاً على عمليات التدريب الجوي بشكل عام في الأردن سنة 2012، ليتم ترقيته بعدها إلى مدير العمليات الجوية في الفترة (2013-2015)، أخيراً وصل إلى منصب مساعد قائد سلاح الجو الملكي للعمليات والدفاع الجوي في 9 تموز 2015، ثم قائداً لسلاح الجو الملكي الأردني في 22 كانون الأول 2016، بقي في هذا المنصب حتى تم تعيينه رئيس هيئة الأركان المشتركة وهو أعلى منصب عسكري في الأردن في 24 تموز 2019.
معلومات الاتصال:
العنوان: عمان - طبربور - أبوعليا - مقابل الاتحاد الرياضي العسكري
هاتف : 065000800
الموقع الالكتروني: https://www.jaf.mil.jo
ص . ب :925839
الرمز البريدي : 11190