قررت الهيئة العامة لكل من حزبي الحياة والمستقبل في اجتماعين منفصلين أمس الأحد، وبإجماع الحضور لكل اجتماع، على الاندماج معا في حزب واحد وتفويض قيادة الحزبين لاستكمال الخطوات القانونية لعملية الاندماج.
وتوافقت الهيئتان على تسمية الحزب بعد الاندماج بحزب المستقبل والحياة، وتفويض لجنة مصغرة من قيادة الحزبين لوضع مسودة نظام أساسي للحزب الجديد يراعي النصوص القانونية المستجدة في التشريعات الناظمة للحياة السياسية التي أقرت، أخيرا، حيث تنجز أعمالها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
كما تعمل كوادر الحزبين وفي جميع المحافظات لتنفيذ ما نص عليه القانون وتعليمات الهيئة المستقلة للانتخابات سواء من أعضاء الحزبين العاملين ومن يتم استقطابهم كأعضاء جدد.
وأضافوا أنه سيتم استكمال هذه المتطلبات بما في ذلك عقد المؤتمر التأسيسي للحزب وإشهاره في موعد لا يتجاوز الربع الأول من العام المقبل، وقبل الموعد المحدد في القانون لاستكمال عملية التصويب بثلاثة أشهر على الأقل.
وشددت قيادة الحزبين ممثلة بالأمينين العامين الدكتور عبدالفتاح الكيلاني والدكتور صلاح القضاة على أهمية الاندماج في مسيرة العمل الحزبي ليكونا ضمن اللاعبين الأساسيين في العملية الديمقراطية في المرحلة القادمة وأنهم سيتقدمون ببرنامج متكامل يغطي جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك التعليم والصحة ويتبنى عملية التغيير الإيجابي والسلمي نحو اقتصاد إنتاجي يسهم بالوصول إلى الأمن الغذائي وحل مشاكل الفقر والبطالة وتخفيض المديونية وبما يلبي طموحات المواطنين في أن يكون الأردن وطنا قويا قادرا على توفير الحياة الكريمة والرفاه والأمن بمختلف أشكاله لمواطنيه.
وأكدوا انفتاحهم على الأحزاب الجادة والتي ترغب في العمل الوطني الصادق سواء بالاندماج أو التحالف على برنامج متوافق عليه والترحيب بجميع المواطنين الراغبين بممارسة العمل الحزبي الذي سيكون هو أساس الحياة السياسية في المرحلة المقبلة.
بترا