رحب الملتقى الوطني للأحزاب والقوى والشخصيات القومية واليسارية بقرار عودة العلاقات الطبيعية بين الاردن وسوريا الشقيقة، وذلك ارتباطا بعلاقة الاخوة والعروبة والتاريخ المشترك.
إن هذا القرار الرسمي الذي جاء منسجماً مع الرأي العام الأردني، يعتبر خطوة ضرورية في الاتجاه الصحيح نحو استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين على جميع الصّعد، كما يطالب الملتقى الوطني بعودة سوريا إلى مكانها الطبيعي في جامعة الدول العربية.
إن الأردن الذي وقف ضد الحصار الأمريكي الغربي على العراق الشقيق يقف الآن ليكسر شوكة حصار قانون قيصر الذي فرضته الدول الاستعمارية نفسها على سوريا.
ان هزيمة المشروع الأمريكي في المنطقة تفتح الباب على إحياء المشروع القومي النهضوي العربي في مواجهة كل اشكال الهيمنة والاستعمار واستعادة الوحدة العربية الشاملة بديلاً لسياسات التبعية والانقسامات المدمرة والحروب الداخلية.